هل يمكن للإنسان الفرد أو الجماعة، أن يفهم نفسه بدون الآخر. وهل يستطيع الإنسان أن يستغني عن الآخر. أم العلاقة بين الذات والآخر، من العلاقات المركبة على المستويين الفردي والجماعي، بحيث إنه لا يمكن فهم الذات إلا بفهم الآخر. وبالتالي فإن العلاقة بين الذات مهما كان عنوان تعريفها، هي بحاجة إلى الآخر مهما كان عنوانه وتعريفه.