عُني الإسلام بالإنسان عنايةً فائقة في جميع شؤونه، في أمور دينه ودنياه، وفي حال صحته ومرضه، وفقره وغناه، ويُسره وعسره، ونومه ويقظته، وسفره وإقامته، وأكله وشربه، وفرحه وحزنه، فلم يترك صغيرة ولا كبيرة إلاَّ فصَّلها وبيَّنها.